قتل 18 شخصا بينهم قيادي في تنظيم القاعدة ومسؤول عراقي كبير في مكافحة الإرهاب في معركة بين سجناء وأفراد الأمن خلال محاولة للهروب من سجن في بغداد، حسبما أفاد مسؤولون أمنيون.
وقال اللواء قاسم الموسوي المتحدث باسم قيادة عمليات بغداد إن حذيفة البطاوي المعروف «بأمير بغداد» في تنظيم القاعدة والمتهم بتدبير هجوم على كنيسة كاثوليكية قتل هو وعشرة آخرون من سجناء القاعدة البارزين.
وأضاف الموسوي أن الاشتباك الذي وقع في سجن لوحدة مكافحة الإرهاب في وزارة الداخلية في حي الكرادة وسط بغداد بدأ عندما انتزع سجين سلاح أحد الحراس وقتل عددا من الحراس وضباط وزارة الداخلية وأعطى سلاحا لسجناء آخرين.
وذكر مسؤولون أمنيون أن السجناء سيطروا على جزء من السجن لعدة ساعات قبل أن يتمكن فريق من قوات التدخل السريع من إنهاء الأزمة.
وأمر رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي بإجراء تحقيق في الحادث وطلب من قوات الأمن توخي مزيد من الحذر.
وقال المالكي في بيان صدر عن مكتبه إنه يتعين عدم السماح بحدوث مثل هذه الانتكاسات في مجال الأمن.
من جهة أخرى، بحث الرئيس العراقي رئيس حزب الاتحاد الوطني الكردستاني جلال الطالباني مع مسعود البارزاني رئيس إقليم كردستان رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني في منتجع صلاح الدين في أربيل الأوضاع السياسية في العراق على الأصعدة كافة.
وذكر بيان صادر عن الرئاسة العراقية، إن الجانبين أكدا على ضرورة ملء الوزارات الأمنية الشاغرة في الحكومة الاتحادية الداخلية والدفاع والأمن الوطني، والتزام الكتل والقوى السياسية بالاتفاقات السياسية المبرمة بينها على ضوء مبادرة البارزاني.
وقال اللواء قاسم الموسوي المتحدث باسم قيادة عمليات بغداد إن حذيفة البطاوي المعروف «بأمير بغداد» في تنظيم القاعدة والمتهم بتدبير هجوم على كنيسة كاثوليكية قتل هو وعشرة آخرون من سجناء القاعدة البارزين.
وأضاف الموسوي أن الاشتباك الذي وقع في سجن لوحدة مكافحة الإرهاب في وزارة الداخلية في حي الكرادة وسط بغداد بدأ عندما انتزع سجين سلاح أحد الحراس وقتل عددا من الحراس وضباط وزارة الداخلية وأعطى سلاحا لسجناء آخرين.
وذكر مسؤولون أمنيون أن السجناء سيطروا على جزء من السجن لعدة ساعات قبل أن يتمكن فريق من قوات التدخل السريع من إنهاء الأزمة.
وأمر رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي بإجراء تحقيق في الحادث وطلب من قوات الأمن توخي مزيد من الحذر.
وقال المالكي في بيان صدر عن مكتبه إنه يتعين عدم السماح بحدوث مثل هذه الانتكاسات في مجال الأمن.
من جهة أخرى، بحث الرئيس العراقي رئيس حزب الاتحاد الوطني الكردستاني جلال الطالباني مع مسعود البارزاني رئيس إقليم كردستان رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني في منتجع صلاح الدين في أربيل الأوضاع السياسية في العراق على الأصعدة كافة.
وذكر بيان صادر عن الرئاسة العراقية، إن الجانبين أكدا على ضرورة ملء الوزارات الأمنية الشاغرة في الحكومة الاتحادية الداخلية والدفاع والأمن الوطني، والتزام الكتل والقوى السياسية بالاتفاقات السياسية المبرمة بينها على ضوء مبادرة البارزاني.